170 سجيناً جميعهم من أبناء مدينة طرابلس يعانون أوضاعاً مأساوية في مبنى شديد الخصوصية في سجن رومية، الذي يفتقر، بحسب شهادات أهاليهم، إلى كل مقوّمات العيش.
منذ ما يقارب 15 عاماً، لم يتم البت بملفات العديد منهم رغم الوعود السياسية، التي كانت في صلب الحملات الانتخابية.
في سياق هذه المسألة، التقى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب رئيس جمعية “إقرأ” الشيخ بلال دقماق.
شؤون طرابلس وشجونها تمّ التطرّق إليها خلال الاجتماع، حيث أبدى وهاب تضامنه مع أهل المنطقة وحاجاتها متمنياً على المسؤولين الالتفات لها ورفع الحرمان عنها.
وأثار دقماق خلال اللقاء موضوع الموقوفين الإسلاميين، الذي كان وهاب قد دعا مراراً إلى البت فيه لرفع المظلومية عن المظلومين.
واتفق وهاب ودقماق على تقصير المرجعيات الإسلامية في هذا الملف. واعتبر دقماق أن المرجعيات السنية بدءاً من مفتي الجمهورية ورؤساء الوزراء السابقين ورئيس الحكومة الحالي لم يبذلوا جهداً في القضية.
ولفت دقماق إلى أن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وعد راراً بحل هذه المعضلة لكن لم يصل إلى أي نتيجة
وأكد دقماق، الذي شكر لوهاب اهتمامه، أنه منفتح على لقاء أي مرجعية يمكن أن تساعد في ملف الموقوفين حتى الذين يختلف معهم سياسياً وعقائدياً “طالما لم تتلوّث أيديهم بالدماء”.
